لاعبو منتخب أريتريا يرفضون العودة إلى بلادهم ويطلبون اللجوء السياسي
وكالات الأنباء البوتسوانية
أعلن الاتحاد البوتسواني لكرة القدم اليوم الخميس أن عشرة لاعبين من منتخب إريتريا رفضوا العودة إلى بلادهم بعد المباراة التي جرت بين منتخبي البلدين أمس الأول الثلاثاء ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018
وذكرت صحيفة (ذي فويس) البوتسوانية أنه من المنتظر أن يطالب اللاعبون بحق اللجوء السياسي.
وصرح كيتسو كيموينج الرئيس التنفيذي للاتحاد البوتسواني للعبة، بقوله: “أؤكد أن عشرة من بين 26 لاعبا ومسؤولا بالبعثة لم يغادروا إلى بلادهم”، وأضاف “أعتقد أنهم جميعا من اللاعبين“.
وأشارت الصحيفة إلى اكتشاف غياب اللاعبين العشرة صباح الأربعاء عن غرفهم في الفندق الذي أقامت فيه بعثة المنتخب الإريتري في فرانسيستاون وأن الشرطة عثرت عليهم يتجولون في المدينة ويبحثون عن مساعدة لتقديم طلبات حق اللجوء السياسي.
وقال كيموينج: “نقل اللاعبون إلى قسم الشرطة.. الجهات المعنية في الدولة ستدرس الوضع” لكنه لم يستطع تحديد ما إذا كان اللاعبون لا يزالون رهن الاحتجاز لدى الشرطة.
وذكرت “ذي فويس” أن اللاعبين تخلفوا عن السفر لتجنب الالتحاق بالخدمة العسكرية الإجبارية الطويلة في بلادهم.
وأوضح أحد المسؤولين في الحركة الاريترية للديمقراطية وحقوق الإنسان ويقع مقرها في بريتوريا بجنوب أفريقيا أن معظم هؤلاء اللاعبين هم من أفراد الجيش) التجنيد الاجباري.(
ويستفيد رياضيون اريتريون في أغلب الأحيان من المشاركات الخارجية لعدم العودة إلى البلاد التي يحكمها أسياس أفورقيبيد من حديد منذ 1993.
ففي 2012، طلب 18 لاعباً اريترياً اللجوء إلى اوغندا أثناء مشاركتهم في دورة كروية، وفي 2007، طلب ستة لاعبين اللجوء إلى انغولا، وفي 2009 طلب 12 لاعباً اللجوء إلى كينيا.
ويعتبر التجنيد الاجباري من الأسباب الرئيسية لرحيل الشباب الاريتريين.