غياب إسياس وماذا بعد؟ أولا قبل الخوض في مستقبل الدولة الإرترية والنظام السياسي الإرتري في حالة غياب راس النظام الديكتاتور أفورقي الحاكم والمتحكم في البلاد ما يقارب ربع قرن من الزمان، علي كل مفاصل الدولة الإرترية القائمة علي الخوف أساساً. يجب النظر بعمق وموضوعية أكبر للواقع الإرتري وحال الوطن والمواطن وتأثير عزلة ربع قرن من الزمان علي البشر والحجر. إن التشخيص الدقيق والصحيح يقودنا إلي معرفة اصل الداء ومن ثم الدواء.
أكمل القراءة »ابراهيم ديني
صراع السلطة في إرتريا وغياب الشعب
صراع السلطة في إرتريا وغياب الشعب الوقائع على الأرض في الفترة الأخيرة تؤكد أن النظام الإرتري فقد جزء كبير من قوته وهو في مرحلة الاحتضار. وهناك عوامل كثيرة ساهمت في وصوله إلى هذه المرحلة من الضعف أهمها الحصار والعزلة التي وجد نفسه فيها، وهو حصار وعزلة إقليمية ودولية وهي محصلة لمغامرات راس النظام في المنطقة ونتيجة منطقية لحروبه العبثية مع دول الجوار.
أكمل القراءة »إرتريا والمستقبل المجهول
إرتريا والمستقبل المجهول قبل ثلاثة أعوام تقريبا وفي لقاء مع الديكتاتور أفورقي على الفضائية الإرترية قال كلام لم يتوقف عنده الكثير من الناس رغم خطورة وعمق ودلالاته. إذ قال أفورقي في حينه انه لا توجد دولة اسمها إثيوبيا، ووصفها بانها كيان من صناعة المستعمر وتعمل كوكيل للقوى الغربية في المنطقة، وهي نفس الفرية التي تطلقها أثيوبيا وإن كانت بصورة خافتة، ومعلوم إن هذه الحدود هي من رسم المستعمر ولكن في سبيل الحفاظ عليها خصبت مساحتها بدماء الألاف من الشباب لذا قدسيتها تكتسبها من هذه التضحيات.
أكمل القراءة »