Please update your Flash Player to view content.
|
قراءة متأنية لحقيقة وطبيعة صراع الإثنية الإرترية.
هل نحن في مغالبة بين حقيقة بعد فكرٍ إقصائيٍّ، وبين بعد فكرٍ ظل يتمسك بحقه التليد؟
هل نحن في مغالبة بين فكرٍ منكرٍ للشراكة، وبين بعد فكرٍ يدعو لصناعة واقعِ تعايشٍ سلميٍّ؟
آمل من كافة المؤسسات السياسية والمدنية على اختلاف مناهجها الفكرية وخططها العملية، ومن كافة الإخوة والأخوات الكرام الباحثين والمفكرين، أن تتسع صدورهم لمثل هذه القراءة التي دأبتُ عليها في كتاباتي حيث تجدون معظمها في عمودٍ خاصٍّ على موقع قاش بركة.
ولأن من طباع الناس عدم التوافق الكلي والاختلاف الكلي بحسب المكون الفكري الثقافي، فإن من يرى غير الذي ذهبتُ إليه في هذه المادة، عليه أن يقدم نقده بمنهجٍ علميٍّ، لا بما يستحسنه له فكره، ولا بناءً على إيحاء الجماعة أو الحزب.
العلاقة الجدلية بين اللاجئين والأرض واللغة
إن الهم والتخطيط والعمل من أجل عودة اللاجئين إلى وطنهم عامة، وإلى ديارهم وأرض إرثهم خاصة، يعني تفويت فرصة تمكين مصادرة أرضهم بحجة عدم وجودهم فيها كما يخطط لذلك لوبي اليوتوب النصراني، فعودتهم إلى وطنهم وإلى أرض إرثهم بالإضافة إلى أنه يفوت فرصة سرقة أرضهم، يُقوِّ اللغة العربية في الحياة العامة والخاصة بعد إذ ظل لوبي اليوتوب يكيد لطمسها من أجل تمكين تجرنة كامل إرتريا،
الوَطفْاَءُ
وطفُ حالة مطرٍ، ومنه الوطفاء، أي: الديمةُ السَّحُّ الحثيثة طال مطرها أو قصر، وإني قد شبهتُ وطننا –إرتريا-العزيز بالماء الذي به تقوم الحياة وبدونه تتوقفُ، أي: أننا في وطننا تقوم حياتنا فنبني حضارتنا، كما حالا غيرنا، وإن نحن حُرمنا من وطننا، فذلك يهني موتنا بطي صفحتنا من التأريخ، وفي ذلكم قلت:
أيا إرتريا يا وطفاء، يا مثقلةٌ بماء الحياة، لله درك، كم أنت تصُبُّ على أوعيةٍ أربعٍ هي:
هل ستُحققُ خطط تجرنة إرتريا أهدافها؟
قبل الدخول في قراءة المادة، ثمَّ ما أقوله بشأنها: إني آمل من كل من يرى أهمية هذه الدراسة البحثية نشرها في كل موقع إرتري وغيره، وعمل المشاركة لها في صفحته الخاصة، وتصويرها ونشرها مناولة من أجل وصولها إلى أكبر عدد ممكن، لا لأنها الأهم، بل من أجل التدبر والتفكر الجمعي وإثراء أبعادها.
ظل لوبي اليوتوب النصراني الإرتري يخطط لتجرنة إرتريا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بالتعاضد مع ملك إثيوبيا هيلى سيلاسى، ثم بالتعاضد مع رئيس إثيوبيا منجستو هيلى ماريام اليساري بعد الإطاحة بهيلى سيلاسى، وتلك كانت عقودًا عجافًا أحرقت فيها إثيوبيا كل إرتريا لتجريدها عن سكانها الأصليين،
هل مخطط طيِّ سجلنا سيحقق أهدافه؟
وصل الأطناب بين فرانكفورت ونيروبي وما بعدهما حتى أسمرا؟
خطابي في هذه الدراسة المتواضعة بميزةٍ وبعدٍ خاصين، فإني سوف أقدمه بمنهاج يختلف قليلا عما عرفه عني القراء الكرام، وذلك على النحو التالي:
*- إنه بدون مقدمة تمهيدية.
*- إنه بدون إكثار الإطناب والإسهاب في تفسير الأحداث.
*- إنه بدون تنقيب عن الأقوال والأفعال، والوقوف عليها لتفسير مقاصدها الغائية.
*- إنه بغرض التحذير والإثارة والتحفيز والتحريض للـطبقات وللفئات التالية:
أحـداث الـتـأريـخ بـيـن الـحـيـدة عـنهـا وقـراءتها بمـقـاصـدهـا( 3-3)
المبحث الثالث.
هل ثم ما يُخيف من مآلات الأحداث، وكيف نتصور ذلك؟
نعم، ليس الأمر بالأرْيحيَّةِ آنفة الذكر التي ربما استرخي لها البعض، فاستغرق في تفاؤل مفرطٍ قد يؤدي إلى التهوين والاستخفاف بالخصوم دون قراءة واعية تُقدر الشؤون الإقليمية والدولية التي بعضها جزءٌ من إدارة صراعاتنا الإرترية بأبعادها الثقافية والإستراتيجية، وبعضها لم يُبدي نيته حتى تتبدى مآلات الأحداث، والجميع قد حسموا خيارهم الإستراتيجـي، فهم لذلك على اتصال بمن هم أولى بهم بغية ضمان تحقيق أهدافهم في محيط البحر الأحمر، وهناك في الشام حيث صراع الحضارات كما تعمل له الكنيسة الإيفانجليكية.
أحـداث الـتـأريـخ بـيـن الـحـيـدة عـنهـا وقـراءتها بمـقـاصـدهـا( 3-2)
القسم الثاني.
ما العمل العلاجي والوقائي الذي يجب علينا القيام به.
كانت القراءات التي فرقنا منها للتو، قراءات ناقدة في بعدها الأدبي والسياسي لما جاء في بعضها مما كتبه الأستاذ فتحي عثمان، وهي دراسة بحثية المراد منها تشخيص الأدواء الحقيقية التي أصابت حياتنا السياسية والاجتماعية، فما العمل العلاجي والوقائي الذي يجب علينا القيام به؟
من الحماقة إذًا أن نشخص الأدواء ولا نبحث عن الدواء فنحدده ونسميه باسمه الصريح، وإنا إن لم نفعل كذلك، فنحن كمن ينكأ الجرح ثم يتركها مكشوفة لتتلوث بصنوف الجراثيم، ولهذا ليس بد من أن يتعلم كل كُتابِنَا هذه المعاني، فإن نحن نجحنا في معرفة الأدواء والدواء،
أحـداث الـتـأريـخ بـيـن الـحـيـدة عـنهـا وقـراءتها بمـقـاصـدهـا(1-3)
بين أيدينا دراسـة بـحـثـيـة لأهداف حزب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة بمنهاج الاستقراء التحليلي للوقائع والأحداث التي يتجلى جلها بالتطبيقات العملية كما ينزلها العاملون على أرض واقع الناس في كافة ميادين الحياة، وكما أن الاستقراء يعني دراسة وتحليل تتابع أزمان الوقائع والأحداث المتصلة ببعضها توافقًا أو تضادًا، كذلك يدرس ويحلل زمان ومكان الوقائع والأحداث ما إن كانت اختيارًا أو اضطرارًا، ولماذا هذا أو ذاك، وبهذا الإجراء تتبين مقاصد ومآلات الوقائع والأحداث، أما الباعث إلى هذه الدراسة البحثية المتواضعة فكان لما كتبه الأستاذ فتحي عثمان تحت عنوان: (الصراع في ارتريا ليس طائفيا بين أديان ومذاهب)،
البطريرك الماروني بشار، بين النصرانية والسياسة
قبل مدة جاء في برنامج شارك برأيك في الـ BBC ARABICما يلي :كيف ترى مخاوف مسيحيين عرب من وصول الإسلاميين للحكم؟ أثار البطريرك الماروني بشار الراعي الكثير من الجدل بتصريحاته حول موقفه من الاحتجاجات في سورية التي تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد.
وقال: "أنه يأمل لو يعطى الأسد المزيد من الفرص لتنفيذ الإصلاحات السياسية التي بدأها، وأوضح أن الأسوأ من وجهة نظره يتمثل في أن تأزم الوضع في سوريا أكثر مما هو عليه سيوصل إلى حكم أشد من الحكم الحالي كحكم الإخوان المسلمين."
سورية عقد اجتماعيٌّ منفرط.
إن من المسلم به في حيا ة الأمم والشعوب والجماعات، انتظام عقدها الاجتماعيِّ أصالة بقدر الله الكوني ما لم يتنكبوه لغلبة قيادات الضلالة وإتباع إله الهوى، وبداهة بكل ما يقرره علماؤها وعقلاؤها مما يؤلف قلوب وعقول ثم أفعال أفراد الأمة في حاضرها ومستقبلها ما لم يتنكبوه لغلبة قيادات الضلالة وإتباع إله الهوى؛ والعقد الاجتماعي لا ينتظم إلا ببسط حُكَّامها لخصائص ووظائف العدل بين أفراد شعبهم، وهذا لا بد أن يكون في كل زمانٍ ومكانٍ بين كل الأمم والشعوب في كل العالم.
الشرق الأوسط إلى أين؟ ما ذا لو استُحكمت ألويةُ الفتنة؟
إن إطالة عمر واقع الحرب في سورية بين نظام البعث الحاكم منذ عقود، وبين المواطنين السوريين على ما عليه حالهم اليوم، يعني إضرام نيران على منطقة الشام والجزيرة العربية، وهذا من جهته يعني حرب إقليمية شاملة قد تُستدرج فيها القوى العالمية إن لم تكن خَططتْ لها، فأسباب الحرب العالمية الثانية ربما كانت أقل بكثير من الأسباب المتوفرة اليوم في منطقة الشرق الأوسط والشام، فهذه الحرب إن وقعت سوف تُحدث قراءة جديدة لجغرافية الإقليم في شرق إفريقيا والجزيرة العربية والشام، وحتى شمال إفريقيا كما يريدها البعض.
الحرب في سورية إلى أين؟
كنتُ قد كتبتُ في صفحتي الخاصة هذه بتأريخ: 18/03/2011 مقالة بعنوان: (الشرق الأوسط إلى أين؟)، ولعل ما ذهبت إليه أصبح حقيقة لا جدالا فيها كما تصورها غيري إذ قد وصلت الأحداث إلى أقصى مراحل الخطورة فأخذت تنذر عن أسوأ النتائج المدمرة لدول الإقليم قاطبة، ولدول الخليج العربي خاصة، لا لأنها في مواجهة عملية ميدانية ضد سورية من الناحية الواقعية، بل لأنها مصنفة سلفًا من قبل النظام السوري، وبعده العقائدي الإيراني، أنها العدو التقليدي من زاوية نظر البعد الثقافي، إذ لا يوجد بين هذه الدول وبين دولة سورية نزاع حدودي، ولا نزاع على موارد أو مصادر طاقة بترولية أو مائية، ولا بينهما نزاع على مناطق مختلف عليها، ولا بينهما نزاع على منافذ بحرية أو برية، ثم وجدتني استدركتُ أن فيما كتبتُ ما بحاجة إلى مزيد من البيان، فألحقت هذه المقالة بالمقالة الأولى بالعنوان أعلاه.
الحصاد المر.